حقيقة وهم










يقول طلال مداح الله يرحمه عذروب خِلي حِسنه الفتان ...ي زين خِلي ومحلّى عذروبه

الشاهد إننا مجرد مانحب أي شيء بالحياة أو نتمناه نتجاهل عيوبه -مهما كانت واضحة-!


أتذكر يوم سجلت بجامعة الملك عبدالعزيز طريقي كان مفروش بقشر الموز.


بداية بالتسجيل كان مطلوب نُسخ من الشهادات ومو راضية تتحمل على الموقع ورحت لمكتب خدمات وأكتشفت إن الورقة اللي فيها رقم التسجيل بالجامعة ضايعة! رجعت البيت لقيتها طايحة بالحوش!!! وكان آخر يوم ل التسجيل وسهرت الليل كله أحاول واخيراً سجلت وأسبوع انتظر النتائج وإنقبلت ^_^ ويااالطيف على الأحلام والخيالات اللي عشتها-كنت أتخيلني معيدة بالجامعة- وبدأ الترم ونزلت الجداول مع رابط برنامج الفصول الإفتراضية وأتذكر يوم أول محاضرة واصلت للعصر يوم بدأ البث وسمعت صوت الدكتورة -مشاعر لاتوصف-و ومر الترم ب إجتهاد وجاء وقت السفر للإختبار وقدمت القرابين والنذور بين يد الوالدة باشا حتى رضيت ومالقيت حجز وفاتني أول إختبار قلت ربي يعوض وكملت إختبارات ونجحت بالتحضيري وبدأ إختيار التخصص بس مجموعي مايدخلني التخصص اللي أبغاه قلت لعلها خِيرة- ولإن قائمة أمنياتي لها نسخة إحتياطية أستعنت فيها- وفوراً أخترت تخصص ثاني ...بداية الترم إكتشفت إنهم حاطيني بتخصص مختلف! لكن(على من تلعبها ي زمن) وكملت وحاولت أتعايش مع تخصصي الجديد وبدأت أحبه بعد ما قرأت عنه وأستمريت اقرأ مؤلفات عن الإدارة العامة-تخصصي- ومرة سنتين الله وحده يعلم قد أيش عانيت وبدأت العراقيل تتصاعد بصعوبتها وأعلنت إنسحابي.


يوم أفكر فيها ألقى إنه كل شيء كان واضح من البداية بس أنا كنت حابه أكمل دراستي وأغير روتين حياتي وإختيار الجامعة كان مدروس كنت أبغى أسافر وأنبسط -رغم إني ما انبسطت وكنت طول إقامتي بجدة بين المذاكرة والجامعة- بس راضية وكل مره أقول السفرة الجايه أحلى ومرت سنتين ع نفس النظام وكنت ح استمر بالمعاناة وأتجاهل كل الإشارات بس الصعوبات تصاعدت فجأة وشديت حيلي ب حلها إلين إنقطع.

كان درس تعلمت منه كثير وتفاجأت بنقاط قوتي المجهولة سابقاً، كان تمرين للحاسة السادسة لإن نهايته كانت متوقعة ...











إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع