مراجعة مسلسل ٢٠٢٠

 


 رسمية وهرم في مزرعة تاجر المخدرات الحوت


مسلسل ٢٠٢٠ بحسب تصنيفي هو جريمة/ تشويق/ رومانسي


الأبطال أدائهم مقنع وطاقم العمل بشكل عام رائع الشخصيات الفرعية كان لها بصمة مثل فتيات (القبو) اللواتي يعملن على تفريغ الخضار ودس المخدرات داخلها.

 

وأجواء التصوير وحضور اللون البني يشبه أفلام العصابات مثل Godfather ، حتى الملابس كانت ألوانها بين الأسود والبني والبرتقالي والزيتي هذي الإضافات خدمت المسلسل.

 

وأتفق مع من أشادوا بشخصية (رسمية) الفنانة كارمن لبس تعجبني، شخصية (سعاد) محبوكة وأتقنتها الفنانة ماريتا الحلاني وبصراحة أدائها وكل شيء فيها يشبه الفنانة زينه مكي، أما الحجة أم ديب كانت بمنتهى الأمومة وكان نفسي أساعدها وهي تكوي أو تطبخ لأبنائها وكنت أخاف على صافي وأشيل هم الأرملة نورا معها الفنانة رنده كعدة أعطت دور الأم لمسة خاصة رغم تكرار دور الأم الحنونة لكن أم الديب غير.

دور (وردة) بنت الحوت ممتاز كانت تثير الكره والشفقة بالوقت نفسه والدور مرسوم على الفنانة رولا بقساماتي

وأروع شخصية بعد أم ديب شخصية (هرم) طوني عيسى الأداء قوي وتفوق على البطل صافي وحبيت اهتمامه بوردة بنت الحوت إعجابه فيها لطف أجواء الحلقات الأخيرة وصرف نظري عن سخافة تصرفات البطل تاجر المخدرات (صافي) والبطلة النقيب (سما) قصة حبهم مستهلكة لكن قدموها بإقناع كل المقربين من صافي كانوا يحذرونه من الانزلاق في علاقة مع شخصية مجهولة: حياة وهي ذاتها النقيب سما متنكرة للتجسس على صافي.

لم يستجيب صافي وتجاهل كل إشارات التنبيه كعادة كل الناس عندما تسيطر عليهم الرغبة تجاه شخص أو شيء ما وبدورها حياة تفاعلت معه لتؤدي مهمة (٢٠٢٠) وتصل لدليل يثب تورط صافي بتجارة المخدرات لتجد نفسها تحبه.

صدق شعورها تجاه صافي أقنعنا كمشاهدين؛ لإن شخص يعمل بتجارة الممنوعات ويعيش حياة طبيعية ويمتلك سمعة طيبة في الحي أكيد بيلاحظ المشاعر المزيفة؛ لكن النقيب سما حبته صدقا وكانت تتمنى براءته.

آيضا وقوع صافي بحب سما أقنعنا بثقته بها إلى هنا تنتهي الحبكة المعقولة 

وتتحول الأحداث بعد اكتشاف صافي أن حياة جاسوسة ليبدأ خطة انتقام ذكية برضو هذا الجزء جيد؛ لكن خطف حياة والسكن معها في كوخ بمنطقة معزولة  فيلم هندي القصد منه إثارة مشاعر الجماهير التي تميل لتصديق قصص الحب التي مهما فعل الحبيب لا يتخلى عنه محبوبه..

النقطة التي خففت من سخافة هذا الجزء هو رفض صافي لفكرة الاستسلام للشرطة رغم أنه محاصر وجميع الأدلة ضده، أخمن أنه يريد أن يعيش كم يوم حلوين مع حياة -مازال ينادي النقيب سما حياة- وهي تسايره متعاطفة مع صدق مشاعره وبذات الوقت تختار إكمال مهمتها متجاهلة قلبها. 

 


كتبت هذي السطور قبل مشاهدة الحلقة الآخيرة لم انتظر إكمال المسلسل لإن بعض الوشاة قاتلين المتعة أخبروني أن النهاية لاتحمل أحداث مشوقة ... 

 

في الحقيقة لا أعلم  لماذا لا يوجد قانون يُدين أولئك الأوغاد الذين يتلذذون في حرق أحداث المسلسلات والأفلام والروايات 😭

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع