إقتباس من كتاب فن الإغواء-روبرت غرين |
نفترض صحة كلام الشاعر إذا كان يقصد بقاء الحب-بغض النظر عن درجته- وعدم تلاشيه بكل الأحوال،إن مشاعر الحب تبلغ ذروتها بالبعد ويتحول الحبيب إلى أسطورة بعين المُحب، البعد الزماني كـ الموت والمكاني كـ السفر او الفوارق الإجتماعية يصنع هالة من التميز حول الحبيب تتلاشى حين اللقاءوالبقاء، مع الوقت يتحول الحب (غالباً) إلى إعتياد البعض يتفهم هذا التحول إلا أن بعض النفوس تتجاهل (أطوار الحب) وأي تبدل بالمشاعر تجاه أو من المحبوب يتم مواجهتها ب إستنكار وتساؤل عن سبب التغيير! ببساطة لاشيء يبقى على حاله.
لو بقي شعور اللهفة والتفكير المستمر بالحبيب طويلاً ل جن المُحب كـ قيس بن الملوح-رغم إن سر جنون قيس هو بُعد ليلي ولو إلتقيا لـ أنطفىء توهج الحب ولم نسمع بقصتهم!- وهذي حالة متطرفة ربما تخضع لعوامل ترتبط بشخصية الإنسان، لا أتوقع إن جميع الناس تتشابه ردود فعلهم تجاه هجر الحبيب!
0 تعليقات