قصته عن أربع طلاب بكلية الطب قسم طورايء عندهم فضول حول مايحدث للإنسان حين خروج الروح، بدأت التجربة طالبة بمساعدة زملائها وتم إنعاشها قبل أربع دقائق-الحد الأعلى لبقاء الأكسجين بالمخ- رجعت من التجربة ب إحساس عالي وذهن صافي ونشيط -شيء يشبه الفرمته او الفلتره- رجعت تمارس هوايات قديمة جداً وتحسنت ذاكرتها، تحمس زملائها وخاضو التجربة، لكن النتائج كانت مختلفة.
بس كلهم لاحظو إن إحساسهم بالذنب على غلطة كانت بالماضي تجدد وصارو يشوفون كوابيس بالنوم وخيالات باليقظة تذكرهم ب غلطتهم !
والسبب إن الإنسان بعد وفاته تنشط عنده منطقة بالدماغ مسوؤلة عن المشاعر والذكريات- ويبدأ البني آدم يتحسر ويتمنى لو يصحح خطئه
الفيلم يقدم رسالة ممكن كلنا نعرفها بس طرحهم لها مؤثر، مثلا أحد الطلاب ثري ولا مبالي وكان على علاقة بفتاة تعمل عند والده وتخلى عنها بعد حملها، بعد التجربة صار يحلم فيها وقرر يروح يصحح خطئه، طالبة توفت أختها الصغيرة بحادث سيارة وكانت هي تسوق وصارت تشوف كوابيس وخيالات بيوم حاولت الهرب من الشباك ولقيت حتفها! وظهرت ب أحلام أصدقائها بالتجربة وهي تنصحهم بالتسامح مع النفس، لإنها كانت ضحية لتأنيب الضمير.
أخذت فترة وأنا أتمنى لو أقدر أفرمت دماغي، بس بعدين صرفت النظر، وبعد الفيلم صارت الفكرة مرعبة، ما أتخيل إني اعيش بدماغ نشيط أحس الحالة هذي تناسب مرحلة الطفولة، حالياً مرتاحه بدماغي (المعتق) -كأنه خمر أسباني فاخر-.
0 تعليقات