الخُبز والطريق إلى الله

الفيلم التركي الأب الخباز يحكي قصة شاب تركي يبحث عن نفسه.
بدأ طريقه من (تِكية الدراويش)- مدرسة يتجمع فيها أتباع المدرسة الصوفية تحت إشراف معلم- كان لغز هذي المدرسة (الخُبز) وأول درس يتعلمونه هو الخَبز يعتقد معلمهم إن الخباز يتقرب إلى الله سبحانه ب إعداد الخُبز وتقديمه للناس، يقول إنه يُشبع البطون والقلوب آيضا.
أتقن الشاب إعداد الخُبز، وإستعد للسفر برحلة طويلة بحثاً عن ذاته، كان يُطبق درس الخُبز برحلته ويُقاسم من يصادف من رغيف الخُبز، وعند إستراحته ب مكان ما، يخُبز الرغيف ل أهل المكان.

القصة جميلة ومختلفة، ركز على حرفة بسيطة رغم أهميتها بحياتنا بس ولا مرة تأملنا تفاصيلها 
كان خبّاز التِكية يعُطي التلاميذ دروس عملية يستوحيها من فلسفة الخٌبز، ذات يوم إحترق الخُبز الذي أعده الشاب وسِخر منه زملائه فقال المعلم الخباز لولا الخطأ ماعرفنا الصواب، كان يؤنب من يرمي أكياس الدقيق ويوصي بوضعها برفق لإن القمح عانى من قسوة الرحى أثناء طحنه فلا نُضاعف مُعاناته، هو نعمة والنِعم تستحق الرعاية.
الفيلم يستحق المشاهدة،رغم إنهم ما أعطى مشاهد الخَبَز حقها، وما كان في لقطات لخُبز ساخن وشهي ولا موقد حامي يبث الدفيء، كمان زعلت إنهم ماقدمو خبز السميت بدال الخبز العادي اللي ماكان واضح قوامه.