ملخص كتاب فكر وازدد ثراء ل هيل نابليون الجزء الثالث




العقل الباطن:

كل شيء يبدأ بفكرة، ولتحويل الفكرة إلى نظير مادي تحتاج خيال تحت السيطرة يخطط ويبتكر أفكار للتنفيذ، ولابد من الإيمان بالفكرة أولاً والرغبة في تجسيدها ثانياً
"أثبتت الدراسات إن الأفكار الممزوجة بالعادة فقط هي التي لها تأثير فعلي على العقل الباطن"

المشاعر الرئيسية الإيجابية: الرغبة، الإيمان، الحماس، الجنس، الرومنسية، الحب، والأمل

المشاعر الرئيسية السلبية: الخوف، الكراهية، الغضب، الغيرة، الإنتقام، الجشع، الإيمان بالخرافات

لاتجتمع المشاعر  السلبية والإيجابية بنفس العقل لابد من سيطرة أحدهما على الأخر ، أخلق عادة ممارسة أمور إيجابية تُحفز المشاعر الجيدة
لعلك لاحظت إن الناس تدعو عندما تسوء الأمور وتكون مشاعر الخوف والشك مسيطرة على عقلهم ويرددون الدعاء دون استجابة؛ لإن العقل الباطن مليء بالشك والخوف ولايستطيع إلتقاط الحلول التي يرسلها الله سبحانه كنتيجة للدعاء

العقل (محطة بث وإرسال الأفكار)

عبر المشاعر تزداد ذبذبة الأفكار/العقل الباطن هو محطة الإرسال بالعقل والتي تُبث بواسطته ذبذبات الأفكار، الخيال الإبداعي هو جهاز الاستقبال والذي يلتقط ذبذبات الأفكار من الأثير ، النبي محمد صل الله عليه واله قال(تفائلوا بالخير تجدوه) وفعلاً الأشخاص المتفائلين المستعدين للفرص يلتقطوا أفكار ويحولونها إلى مشاريع مثمرة

الحاسة السادسة (المدخل إلى معبد الحكمة)

في مكان ما من أبنية الخلايا بالمخ يوجد عضو يستقبل ذبذبات الافكار يطلق عليها اسم (الحدس) هذا الإلتقاط يتم عندما يكون العقل في حالة تحفيز إستثنائي، كل االقادة والمخترعين العظام توصلوا إلى الانجازات والاختراعات الجديدة عبر (الإلهام) كانت لديهم فكرة يؤمنون بها ورغبة في تحقيقها وذهن صافي ومستعد لإلتقاط الأفكار العبقرية التي تحول فكرتهم لحقيقة، مثل ماحدث مع نيوتن أثناء تأمله تحت شجرة التفاح
هل هناك طريقة لإكتساب الحاسة السادسة؟
الحاسة السادسة تتطور مع التقدم بالعمر والنضج العقلي والروحي، غالبا تبدأ بالظهور من سن الأربعين، إذا كان الشخص مستعد ومجتهد بتطوير نفسه وفكره ويمارس التأمل بإنتظام

كيف تتفوق على الاشباح الستة للخوف؟

قبل التخلص من المخاوف حلل نفسك وأدرس مخاوفك دعها تظهر حتى تعرفها حينها مارس السماح بالرحيل
المخاوف الستة الرئيسية: الخوف من مؤخراً إنتشر الخوف من البطالة بين خريجين الجامعات، بعضهم تجاوز هذا الخوف بتطوير مهاراته وإجتهد وإقتنص الفرصة، واخرين سيطرت عليهم الفكرة ولم يتقدموا خطوة لإعتقادهم أنه لافائدة  /الخوف من النقد معظم الناس يتحسسون من التعليق على تصرفاتهم او افكارهم لإنعدام الثقة بالذات وغالبا السبب من الوالدين الذين يركزون على أخطاء الطفل ويعاقبونه مع تجاهل حسناته ومدحه/الخوف من المرض  تجار الادوية وسماسرة المستشفيات ينشرون الخوف بالحديث عن الامراض وكثرتها وهذا يسبب الوسوسة وربما التمارض/الخوف من الموت: الإنسان يخاف من المجهول وخير من عبر عنه شكسبير (البلد غير المكتشف الذي لم يعد منه أي مسافر)/الخوف من التقدم بالعمر ومايترتب عليه من فقدان الصحة والجمال والإستقلال المادي والقرب من الموت، تقبل التقدم بالعمر ك نعمه تكتسب فيه الحكمة والفهم وضبط النفس الذي يفتقره الشباب /الخوف من فقدان الحب من يتربى في أسرة لاتعطيه الحب سيكون حبه للاخر تعلق وتملك وخوف من خسارته
كل الافكار لديها قدرة على تحويل نفسها لواقع، والخوف يبدأ بفكرةً
يقول "هيل" إن شعور الخوف مكار ومتخفي وربما تحمله دون علم، ولكن هنالك علامات لوجوده وهي: اللامبالاة: غياب الهدف وقبول أي عرض تقدمه الحياة والكسل العقلي، التردد: السماح للأخرين بإتخاذ القرار نيابه عنه، الشك: خلق الأعذار لتبرير الفشل والتشكيك بقدرات الآخرين وحسدهم، القلق: يظهر على صورة إسراف، الحذر المفرط: توقع اسوأ الإحتمالات وإنتظار الوقت الملائم، التأجيل

ورشة عمل الشيطان:

كيف تحمي نفسك من التاثيرا السلبية؟
الإنسان بطبيعته كسول ولامبالي، تسلح بقوة الإرادة ضد هذي التأثيرات السلبية، ابحث عن صحبة الاشخاص الناجحين الأقوياء، لاتفكر بالمشكلات فهي تميل إلى عدم تخيب ظن من ينتظرها
وضع المؤلف بهذا الجزء أسئلة تساعدك على إكتشاف نفسك وإلتقاط نقاط ضعفك بإمكانك تحميل الكتاب والذهاب لهذا الجزء بواسطة الفهرس
انت تتمتع بقدرة السيطرة على أفكارك، هذا الإمتياز المقدس يساعدك بالسيطرة على مصيرك، احمي عقلك وتعامل معه بتبجيل
هنالك 55 عذراً يستخدمها الأشخاص لتبرير الفشل وعدم تحقيق الهدف منها: لو كان لدي مال/ لو تلقيت تعليما جيداً/ لو لم يكن لدي زوجة وأطفال / لو كان لي تأثير .... وغيرها من الأعذار التي تُرضي ضمير الإنسان ولايحس بالكسل والتقصير -بإمكانك الرجوع إلى الكتاب والإطلاع على الأعذار والتأكد إذا كان لديك أي منها-
"إن التذرع بحجج لتبرير الفشل هي عادة قديمة قدم البشر، وهي قاتلة للنجاح"
في الختام يقول "نابليون هيل" إن الحياة لوحة شطرنج واللاعب المنافس هو الوقت، إذا ترددت ولم تتحرك ستزاح أحجارك مع مرور الوقت












إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع