كيف يحول كاتب المحتوى فكرتك إلى مال؟




 أول تجربة لي بالعمل المستقل كانت قبل 5 سنوات،  قدمت دروس خصوصية باللغة الإنقليزية بدورة صيفية تديرها سيدة فاضلة، عرضت لها خدماتي وبعد إختباري قدمتني لعميلاتها من الأمهات وأقنعتهم بجودة  الخطة الدراسية التي أعددتها قالت: ( هذي المعلمة لديها خطة مميزة وستعتمد التعليم بالترفيه) أخبرتها سابقاً أن لدي أناشيد وألعاب سأستخدمها، ولم أتوقع إعجابها وتركيزها على هذي الأدوات بالتسويق لي.

قبل ذلك نشرت إعلان ولم يتواصل معي أحد، بعد عرض خدماتي على صاحبة الدورة الصيفية، عرفت الوصفة السحرية لتحويل الفكرة لمصدر دخل، كلماتها عني أقنعت الأمهات بالدفع وتسجيل بناتهم بمنهج اللغة الذي أقدمه، بعدها بمدة قصيرة بحكم نشاطي على مواقع  التواصل قرأت عن (كتابة المحتوى) وإعتماد الشركات على هذا المجال بالتسويق لخدماتها وتعرفت على أنواع المحتوى، وفهمت أكثر معنى (تكلم لكي أراك) ولكن بشرط أن تكون كلماتك ذات محتوى تسويقي يخدم أهدافك.

كل يوم من أيام ممارسة كتابة المحتوى أكتشف سر من أسراره لعل من أبرزها أن كاتب المحتوى هو مكتشف مواهب، فهو يستطيع بكلماته أن يصف صاحب مهنة ب أجمل الأوصاف، ويسلط الضوء على جوانب جذابة منه-كما حدث معي- بحيث يثير فضول الناس إلى معرفة مايقدمه، وبالتأكيد لن يترددوا بطلب خدماته.

هذا الكلام يؤكده نابليون هيل في كتابه فكر وازدد ثراءً،
 ذكر قصة رجل لديه فكرة وهي مسك الدفاتر المحاسبية للمحلات الصغيرة التي ليس لديها محاسب، ولكن يجهل كيفية تحويل الفكرة إلى مال، بمعنى أنه لايعرف كيف يُسوق معرفته بإمساك الدفاتر، إستشار نابليون وكان الحل بمساعدة شابة تجيد صياغة الحكاية ب أسلوب جذاب(كاتبة محتوى) تم تأليف كتاب جيد حول أهمية ومميزات النظام الجديد لمسك الدفاتر، طُبعت الصفحات بترتيب وتم توزيعها وذاع خبر المحاسب وأنهالت عليه العروض.
 آلاف الناس يحتاجون لخدمات كاتب محتوى قادر على إعداد مذكرة جذابة لتسويق خدماتهم.

إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع