الخوف واسع جداً ويأخذ اشكالاً كثيرة
هناك الخوف من الألم والمعاناة، الخوف من القرب، الخوف من الرفض، الخوف من الفشل، الخوف من الإله، الخوف من الجحيم، الخوف من الهلاك، الخوف من السخرية والانتقاد، الخوف من الغواية، الخوف من العجز، الخوف من الخطر، الخوف من الإدانة، الخوف من الملل، الخوف من تحمل المسؤولية، الخوف من اتخاذ القرار، الخوف من السلطة، الخوف من العقاب، الخوف من التغيير، الخوف من فقدان الأمان، الخوف من العنف
يتحدث الكتاب عن الرغبة (رغبة الامتلاك) وينصح بالسماح لها بالرحيل، ف بمجرد مانرغب بشيء ما يتبرمج عقلنا أننا نحتاجه ولانملكه وغالبا سننغمس بالتفكير به ونخشى أننا لانستحقه، ونبذل جهد مضاعف للحصول عليه لإعتقادنا ب ان لاشيء يحدث بسهولة، التسليم والسماح لشعور الرغبة بالرحيل يساعدنا بالحصول على مانريد دون جهد
وعندما نبدأ بالسماح برحيل رغبة، يجب ان نزيل كل مبالغة ووهم عنها مثال شركة سيارات يظهر في إعلانها رجل ذو منصب وجذاب يقود السيارة، واجه رغبتك ب إمتلاكها بحقيقة أنك لن تمتلك منصب ولا جاذبية بل سيارة باهضة الثمن، وأن المنصب والجاذبية يأتون من سعيك لتطوير نفسك لا من شراء السيارة؛ ولكن هل علينا أن نتخلى عن رغبة الشراء ونسمح برحيل متعة الامتلاك؟ بالتأكيد لا؛ يمكننا تحقيق ما نريد بسهولة بمجرد أن نكون واعيين بما نختار، يمكننا ان نكون جذابين ولكن لن نحصل على الجاذبية بطريقة وهمية كأن نقود نوع سيارة معين
شجاعة السماح بالرحيل
في مستوى الشجاعة نبدأ فعلا رحلتنا نحو الوعي، حيث ندرك اننا نتمتع بالحرية والقدرة على الاختيار ولن نكون ضحايا مجددا
حالة القبول بعد التسليم:
عنوان هذي المرحلة (كل شيء كامل كما هو) يوجد شعور بأنه لا حاجة لتغيير أي شيء، يوجد شعور بالتعاطف تجاه الاخرين وكل الكائنات الحية
الحب
(هو أسلوب حياة وهو الطاقة التي تشع عندما يتم التخلي عما يحجبه)
الحب في الحياة اليومية
كل شخص لديه الفرصة للمساهمة في جمال العالم وتناغمه بالتعامل اللطيف مع الكائنات الحية، وما نقدمه للحياة يعود إلينا، وبمجرد ما نستعد لإعطاء الحب نجدنا محاطين به
الحب يشفي
قصة واقعية (صائد بط يعتزل هوايته)
في يوم من الأيام وبينما كان في رحلة الصيد التي غالباً ما يقوم بها من باب الاستجمام، شاهد كالعادة بط يطير فأطلق عليه ورآه وهو يسقط جريحاً على الأرض، وما أثار دهشته، أن أنثى ذلك البط هبطت بسرعة فوق وليفها وفردت جناحيها عليه لتحميه، وهكذا وبرؤية حبها تبدل قلبه ولم يعد للصيد مجدداً
عندما تصبح محباً، ستجد ان هناك اموراً معينة لن تستطيع أن تعاود مزاولتها أبداً
كلما أحببنا أكثر، ازدادت قدرتنا على الحب أكثر، فالحب لا حدود له، الحب يولّد حباً ولهذا يوصي الأطباء النفسيين باقتناء حيوان أليف، الحيوان الأليف يولّد الحب في قلب مالكه، والحب يطيل الحياة. وأثبتت الأبحاث أن امتلاك كلب يطيل عمر المالك لما يصل عشرة أعوام!
تحدث المؤلف عن الصفح ويقول (هو جانب من الحب يسمح لنا برؤية أحداث الحياة بعين شاكرة، فنسامح أنفسنا على الأخطاء القديمة التي ارتكبناها عندما كنا أقل نضجا)
تخفيف التوتر والأمراض الجسدية
التوتر الذي نشعر به اغلب الوقت، سببه مشاعرنا المقموعة، ويمكننا أن نلاحظ أن عوامل الضغط الخارجية ماهي إلا القشة التي تقصم ظهر البعير، إننا تعودنا على أن نعتبر الاسترخاء والاستمتاع بالعطلة مشكلة (يقول الشعور بالذنب (يجب) أن نقوم بشيء أخر)، نشعر بخيبة أمل عندما لا يتحقق الاسترخاء فوراً ونشعر بالضجر آيضاً ونطارد نشاطات المرح بلا توقف لتجنب ألم مواجهة ذاتنا الداخلية
إن الاعتراف بالمشاعر المقموعة والسماح برحيلها تدريجياً، يقلل من إمكانية تعرض الشخص للتوتر، وبالتالي تقل نسبة التعرض للمشكلات والأمراض المتعلقة في التوتر
نحن معرضين فقط لما نتمسك به في أذهاننا
0 تعليقات