ملخص كتاب السماح بالرحيل لديفيد هوكينز (الجزء الأخير)

 

 




ثمرات السماح بالرحيل

النضج العاطفي

دفن مشاعرنا يحتاج إلى طاقة، وعندما يتم التخلي عن هذه المشاعر فإن هذه الطاقة تتحرر وتُستهلك استهلاكاً بناءً.

 وعندما يتم السماح بالرحيل وبسبب هذا السماح تصبح هناك زيادة في الطاقة المتاحة للإبداع والنضج والعمل والعلاقات الشخصية، فتزداد متعة هذه النشاطات وقيمتها، فمعظم الناس منهكون لدرجة لا يمكنهم تحقيق قيمة عالية في تجاربهم إلا إذا تم إلغاء البرمجيات السلبية

حل المشكلات

كم مرة غيرنا رأينا وندمنا على قرارات الماضي!. وقد حصل ذلك لإنه كان لدينا شعور يكمن خلف القرار لم نتعرف عليه

أسلوب حياة

 
الكثير من أنشطتنا وتعلقاتنا تعتمد على الغضب والخوف والشعور بالذنب والفخر، وعندما يتم التخلي عن هذي المشاعر السلبية، تبدأ تحدث تغيرات بالحياة، وإذا أخترنا أن نكمل نفس النشاط فإن الحافز يختلف.

 الية السماح بالرحيل قريبة من فكرة (النية) بالإسلام عندما ننوي التقرب إلى الله سبحانه ب تأدية المهام اليومية نتخلص من المشاعر السلبية.
مثال: عندما تنوي ربة المنزل التقرب إلى الله في خدمة منزلها سوف تسمح برحيل مشاعر الغضب من اضطرارها للتنظيف والخوف من اتهامها بالتقصير والفخر بتضحيتها، لتحل محلها مشاعر الحب والعطاء فتؤدي مهامها برضى وحب وتشع إيجابية تغمر من حولها وتحفزهم لشكرها.


إتخاذ القرار بالسماح برحيل عقبات الصحة والسعادة والثروة


ذكر المؤلف إن المبالغة بالمحافظة على صحة الجسد يؤدي إلى الوسوسة بالتفكير وبالتالي الخوف من الأمراض، والاعتقاد بإن السعادة مصدرها خارجي يزيد تعلقنا بالأشياء والأشخاص 
وبالتالي الخوف من فقدانهم.
التركيز على جمع الثروة وتكديس الأموال منشأه الخوف من خسارته مما يولد إحساس بالفقر الداخلي.

(وبسبب هذا التشوش الداخلي، يخترع العقل وسائل لصرف الإنتباه والوعي، فنرى الشخص بمجرد استيقاظه يبدأ بتفقد الجوال وتصفح برامج التواصل ليشغل العقل فوراً عن ذاته وعن ثرثرته الذهنية، وبالرغم من التسلية الإضافية، فإن الأفكار والمشاعر تميل للظهور حتى ينشغل العقل بالمشاريع اليومية.

ولا يتم إدراك جنون الكفاح هذا فعلاً حتى يتم إجبارنا فجأة على التوقف عنه من خلال بعض الأحداث الخارجية، وبعدها نصبح في مواجهة الفراغ الداخلي، يدعو هذا الفراغ إلى الهروب للتلفزيون والإنترنت وغيرها من المسليات، نقوم بأي شيء لتجنب مواجهة الفراغ الداخلي.

عندما نكون متحررين من الدوافع السلبية نتمتع بعلاقات ممتعة، لأننا نحب الناس، وليس متعلقين بهم.

وعندما يتم التخلي عن الأفكار والمشاعر والمواقف السلبية نستعيد قوتنا الخاصة التي وهبناها للعالم، فالكثير من الإفتتان به يعود إلى التعظيم الذي اسقطناه عليه

كلما سمحنا بالرحيل أكثر وسمحنا بإزالة تعظيم العالم أكثر، يزول منه هذا الإفتنان بشكل أكبر، ويقل تحكمه بنا

بالختام يقول المؤلف إنه لابد من معالجة طريقة التعامل مع المشاعر حتى تتم آلية السماح بالرحيل 

سؤال : لاحظت وكأن هناك بعض المشاعر التي تتكرر في كثير من الأحيان على الرغم من استخدامي الطريقة بانتظام!

جواب: إن تكرار حدوث المشاعر السلبية قد يشير إلى ضرورة استغراق فترة بالتفكير في الأنماط المتكررة.
 فقد يتبع أسلوب التعامل مع المشاعر السلبية أنماط الوالدين أو المجتمع فهناك اختلاف واسع بين الثقافات في كيفية التعامل مع المشاعر.
إذن أنظر إلى الأنماط اللاواعية الكامنة التي تحدث مع استجابتك العاطفية واسمح برحيل هذه الأنماط.



إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع