بطل الرواية فتاة صينية كانت البنت الصغرى في أسرة مكونة من أخ وأخت والدهم جندي متقاعد عانى أبنائه من قسوته ... تزوجت الكبرى من أول شاب تعرفت عليه بمحل أدوات التجميل التي تملكه رأت فيه حاجة للرعاية، هي التي طالما أحست بمسؤلية تجاه أسرتها، كان فنان وأعماله لاتوفر دخل كافي وكانت تتحمل مصروفات المنزل ب نفس راضية...
تزوجت الصغرى من شاب-غير وسيم- هاديء الطباع وكادح في عمله بمجال التسويق، إختارها لإنها غير جميلة وقرر الزواج منها بعد أن رأى فيها فتاة متواضعة وقنوعة وبالطبع س تتقبله بكرشه المنتفخ.....
أكملو حياتهم بشكل روتيني كان يمضي معظم يومه بالعمل وتقضي معظم وقتها بالقراءة..... إستيقظت إحدى الليالي فَزِعة وتوجهت إلى المطبخ ... إستيقظ زوجها صباحاً ليجدها قد تخلصت من كل اللحوم والأجبان والبيض! سألها ف ردت إنها رأت حُلماً ... !
أصبحت وجباتهم خالية من اللحوم والأجبان ومشتقاتها ورغم محاولة الزوج لفهم الأمر إلا أن الزوجة مستمرة ب إصرار على نظامها الجديد نقص وزنها وأصيبت بالأرق وتدخلت عائلتها خوفاً على صحتها حاولو تثنيتها دون فائدة كان جوابها دائما إنها لن تأكل اللحوم ابداً...
بدأت تتغير حياتها منذ ليلة الحلم، أعلنت إنقلابها على الروتين وعلى الخضوع لـ أمور تُزعجها لم تُعد تهتم إلا بـ تنقية جسمها من اللحوم والتخلص من رائحة الدماء التي إمتزجت بمسام جسدها ....
تتوالى أحداث الرواية بشكل مخيف ومقزز-نوعا ما- بوصف حياة بطلة الرواية من ضمنها علاقتها مع زوج أختها الفنان... وتتصاعد التُغيرات من التحول ل النباتية إلى اللابشرية وتنتهي ب اللاشيء.
رواية مشوقة ومختلفة،إتوقعت تشرح النظام النباتي، بس طلعت تتكلم عن ردات فعل الإنسان كيف ممكن تكون تحت الظغوط وإن بعض القرارات مجرد تعبير عن إعتراض والأفكار اللي نتبناها ونتمسك فيها مجرد ردة فعل ورسالة تمرد لواقع مُحبط.
تناسب أجواء نهاية السنة لإنها تقدم فكرة التغيير واتخاذ القرار مع خطة للإصرار ومقاومة الرفض.
0 تعليقات