قِراءتي لرواية العازبون ل بلزاك (1)




الرواية ثلاثة أجزاء كل جزء يعرض قصة عازب أو عازبة مع التركيز على شخصيتهم وطباعهم التي يعتقد المؤلف أنها نتيجة لحياة العزوبية!

الجزء الأول بعنوان بيريت عن أخوين عانس* وعازب* يمتلكون مصنع أزارير، انقضت مرحلة شبابهم بالعمل بالمصنع أهملوا حياتهم الاجتماعية لا أصدقاء ولا معارف، إلى أن - لاحظت بالمجتمعات الغربية إن يتعاملون مع خطوة الارتباط كـ قرار وليس نصيب والشاب او الفتاة ممكن يرفضوا الارتباط بالشخص المناسب لمجرد إنهم غير مستعدين، عكس المجتمعات الشرقية قرار الزواج متاح ل الشاب فقط واستعداده غالبا يكون مادي أما الفتاة مجرد ما يتقدم شاب بمواصفات تتناسب مع متطلبات العائلة والمجتمع تقبل به- بلغو الخمسين وحيدين ويعود السبب لسوء عشرتهم -ع حسب رأي المؤلف- ازدادت فضاضتهم بعد تقاعدهم وانتقالهم للاستقرار بقريتهم، وصادف إن قريب لهم مات وترك فتاة مراهقة(بيريت) تكفلوا برعايتها، لا حباً بفعل الخير بل جذب الانظار إليهم والاستعراض ب إحسانهم لهذي الفتاة التي كانو يعاملونها ك خادمة بالخفاء، وكان للفتاة صديق وحبيب يراسلها سراً بعد أن عرفت قريبتها (المتكفلة بها) بعلاقتهم اشتعلت غيرةً وضيقت عليها وحمّلتها من الأشغال  المنزلية مالا تطيق إلى أن ماتت...


** عانس/ عازب لجوء الكاتب لهذي الالقاب دليل على مايتعرض له الأفراد الغير متزوجين من نبذ إجتماعي، لدرجة التجرأ على وصف شخصياتهم بصفات متشابه- وكأن العزوبية مرض ب أعراض معينة-!

إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع