الرواية ثلاثة أجزاء
كل جزء يعرض قصة عازب أو عازبة مع التركيز على شخصيتهم وطباعهم التي يعتقد المؤلف
أنها نتيجة لحياة العزوبية!
الجزء
الأول بعنوان بيريت عن أخوين عانس*
وعازب* يمتلكون مصنع أزارير، انقضت مرحلة شبابهم بالعمل بالمصنع أهملوا حياتهم
الاجتماعية لا أصدقاء ولا معارف، إلى أن - لاحظت بالمجتمعات الغربية إن يتعاملون
مع خطوة الارتباط كـ قرار وليس نصيب والشاب او الفتاة ممكن يرفضوا الارتباط بالشخص
المناسب لمجرد إنهم غير مستعدين، عكس المجتمعات الشرقية قرار الزواج متاح ل الشاب
فقط واستعداده غالبا يكون مادي أما الفتاة مجرد ما يتقدم شاب بمواصفات تتناسب مع
متطلبات العائلة والمجتمع تقبل به- بلغو الخمسين وحيدين ويعود السبب لسوء عشرتهم -ع
حسب رأي المؤلف- ازدادت فضاضتهم بعد تقاعدهم وانتقالهم للاستقرار بقريتهم، وصادف إن
قريب لهم مات وترك فتاة مراهقة(بيريت) تكفلوا برعايتها، لا حباً بفعل الخير بل جذب
الانظار إليهم والاستعراض ب إحسانهم لهذي الفتاة التي كانو يعاملونها ك خادمة
بالخفاء، وكان للفتاة صديق وحبيب يراسلها سراً بعد أن عرفت قريبتها (المتكفلة بها)
بعلاقتهم اشتعلت غيرةً وضيقت عليها وحمّلتها من الأشغال المنزلية مالا تطيق إلى أن ماتت...
** عانس/ عازب لجوء الكاتب لهذي الالقاب دليل على مايتعرض له الأفراد الغير متزوجين من نبذ إجتماعي، لدرجة التجرأ على وصف شخصياتهم بصفات متشابه- وكأن العزوبية مرض ب أعراض معينة-!
0 تعليقات