مراجعة قصة أميرة الشكولاتة



طفلة سمراء أميرة الشكولاتة


تحكي قصة أميرة الشكولاتة عن معاناة إدريانا: وهي طفلة ذات بشرة مثل لون الشكولاتة، وشعر لولبي كالاندومي. 

ورغم لون بشرتها الدافئ الجميل؛ إلا أنها تشعر بالغضب والخوف، الغضب من اختلاف لونها، والخوف من جدتها التي تُخبرها دائما أنها تريد التهامها؛ لإنها حلوى!!

لماذا اخترت قصة أميرة الشكولاتة؟


لإنها تجمع بين المتعة والفائدة، وشخصيات القصة تبقى عالقة بالذهن؛ لإن كل شخصية مرتبطة بنكهة حلوى يُحبها الطفل.
 
بطلة القصة الطفلة ادريانا وهي أميرة الشكولاتة المتوّجة من قِبل والدتها.
وقد حظيت ادريانا بوالدة حنونة وحكيمة، احتوت بذكاء مشكلة الإبنة  مع لون بشرتها الأسمر؛ وذلك من خلال الحوار البسيط المناسب لعمرها.
 
وقدمت القصة نموذج مُقنع لحل مشكلة يواجهها معظم الأطفال، وهي العنصريه .

حيث واجهت الأم غضب إبنتها بحكمة، وراحت تسألها باهتمام عن سبب غضبها، ولم تكتفي بالجواب الأول حين قالت ادريانا: أنها خائفة من جدتها التي ستأكلها؛ لإنها شكولاتة! بل جلست تتحدث معها بسعة صدر، إلى أن توصلت للسبب الحقيقي لغضبها وهو "لون بشرتها".
 
 

دروس تربوية من قصة أميرة الشكولاتة:

 
  • التوقف عن المزاح مع الطفل فور غضبه؛ عقله البريء لايفرق بين المزحة والجد
  • الاختلاف أمر طبيعي، فالله سبحانه ميّز كل إنسان بصفات تُناسب "بيئتهالمكان الذي يعيش فيه
  • لا يوجد لون أو ملامح أجمل من غيرها؛ فالإنسان الأبيض له جمال مختلف عن الأسود
  • تشبيه لون البشرة بأشياء يحبها الطفل، يساعده على تَقبُل شكله
  • مناقشة الطفل ومعرفة سبب غضبه يساعد في مواساته مثل ماعملت والدة إدريانا في القصة
  • الحوار مع الطفل يُكسبه مهارة التعبير عن نفسه
  •  التحدث مع الطفل ومشاركته في إيجاد حل ينمي ثقته بنفسه، وهذا ماحصل مع إدريانا بعد الحوار مع والدتها اكتشفت أن اختلاف لونها أمر طبيعي ولا داعي للحزن؛ لإن أصدقائها كذلك كل واحد منهم له لون بشرة مختلف ولكل لون جماله.


أعجبتني قصة أميرة الشكولاتة من العنوان إلى الخاتمة، وأحببت شخصية الأم، والجدة الشّقية التي تُشاكس الحفيدة إدريانا.

ومع نهاية القصة شعرت برغبة شديدة في التهام لوح شكولاتة، وقطعة من كيكة الجزر😋


يمكنك الاستماع لقصة أميرة الشكولاتة بصوتي ومشاهدة شخصيات القصة بمونتاج رائع من تصميمي على قناة الحديقة السرية.




حقوق الصورة: unsplash 

إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع