قراءتي لرواية مادونا صاحبة معطف الفرو لـ صباح الدين علي


بطل الرواية شاب يعاني من الوحدة سافر ل أوربا بحثاً عن فرصة لحياة ذات معنى...
أثناء تِجواله اليومي صادف معرض للوحات فنية، دخل المعرض تصفح ب عينيه المعروضات وتوقف عند رسم ل إمرأة ترتدي فراء وقبعة أحس بشيء يجذبه بقي امام اللوحة حتى وقت الإغلاق وبدأ يتردد على المعرض ويتوجه ل اللوحة متأملاً .......
تسأل الحُراس والفنانين عن الزائر اليومي المتأمل وتوجهت إليه فتاة سألته عن مايميز اللوحة عن غيرها تقمصت خفة ظل أربكت الشاب الخجول وأزعجته وغادر المكان بنية عدم العودة مما أحزنه، هو الذي وجد باللوحة أنيس يسلي أيام غربته الممله.
مرت الأيام وهو يتخيل صورة المرأة ذات الفراء ولقائه معها....دارت الأيام وإجتمع ب إمرأة تشبهها ليكتشف إنها هي صاحبة اللوحة وعاش معها قصة حب متنكرة ب صداقة لعدم إستعداد ذات الفراء لمشاعر حبه! 
كان ل الستة أشهر التي قضاها معها (أثرالفراشة) على كل مجريات حياته... بعد أن فقدها غاب عنه معنى الحياة ... تحول لعجلة تدور وتدور حتى تفنى...
 من يرى بطل الرواية رأفت أفندي لايعطيه أهمية هيئته تشبه أولئك الأشخاص الذين نراهم ولانتخيل ان لهم حياة لها تفاصيل مثلنا! نظن أنهم هكذا منذ ولادتهم وأن يومياتهم لاتتجاوز اللحظات التي نراهم فيها وهم يمارسون عملهم ب طريقة آلية! 




إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع