هل المهارة أهم من الشهادة الجامعية؟



كان يامكان في قديم الزمان في عصر يُسمى عصر الأمان الوظيفي، كان هناك شاب تخرج ورفع شهادته على موقع جدارة، وتوسد حلم التعيين ونام قرير العين، إستيقظ الشاب على خبر التعيين وباشر عمله وهو مسرور دون عناء مقابلة شخصية ولا كتابة سيرة ذاتية

ودارت الأيام وعمت البطالة، وأصبحت الشركات تتقاذف الشباب، وبقي العاطل في حيرة بين الشهادة والمهارة.


بعد توقيع دونالد ترامب قرار التركيز على  المهارةبدل الشهادة في إختيار الموظفين بالمناصب العليا، تراجعت أهمية الشهادة وسنوات الدراسة لن تكون مقياس التميز وإنما الخبرة والمهارة ،وبذلك تجردت الشهادة من صلاحياتها ولم تعد سلاح.

بالحقيقة لم يكن هذا القرار مفاجئة بل ظهرت علاماته منذ سنوات، ف كبرى الشركات لاتعتمد على الشهادة بل على الخبرة والمهارة، وتنبأ الكثير من رجال ورواد الأعمال بأفول نجم الشهادة.

وكثير من خبراء التوظيف والموارد البشرية ينصحون بركوب أمواج التغير من خلال الإلتحاق بدورات تُنمي المهارة وترفع من قيمة الشهادة.

 التعيين على أساس المهارة يضمن الحصول على كفاءات تُحسن جودة العمل، عكس الشهادة التي لاتعني أن الخريِج مُلم بمتطلبات الوظيفة إلا بحال إلتحاقه بورش أو عمل جزئي يكتسب منها مهارة 

الزبدة 💡
العالم يدعوك لمغادرة منطقة الراحة والإنطلاق إلى منطقة التحدي، وهذا المكان يتسع لك على حسب مهاراتك فأحجز مقعدك






إرسال تعليق

0 تعليقات

الرجوع للموضوع